قصة تحية المساء بقلم ياسمين احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ياسمين قطب احمد راضى
أسكريبت
تحية المساء
بقلم ياسمين أحمد
هأحكي لكم نبذه مختصرة عن صاحبه الأسكريبت ده.
فدوى مصطفى سيده فى بدايه الثلاثين من عمرها متجوزة من أنسان مخلص محب صادق بيعشق التراب اللى بتمشى عليه جوزها أسمه سامح موافى...الأتنين جيران البيت قدام البيت لكن الحاله الماديه والأجتماعيه لعيله فدوى ميسورة بعكس عيله سامح لأن باباه ماټ وهو طفل صغير ومعاشه يكاد يكون بيكفيه هو وأمه.
حكايتهم أبتدت لما كانوا صغيرين نشأوا مع بعض..كل واحد منهم عندة طموح وثقه فى نفسه وعندهم مقدرة أنهم يتحدوا الصعاب عشان كل طرف يثبت للتانى أنه قادر على التفوق والنجاح ولما وصلوا للمرحله الثانويه كل واحد فيهم كان بيفتح شباك أوضته المطله على الشباك التانى وبيذاكروا بأجتهاد كأنها منافسه بينهم ولما ينتهوا من المذاكرة كانوا بيقفلوا الشبابيك فى وقت واحد مرحله مراهقه ..المهم أبو فدوى حس أن بنته مياله لأبن الجيران وفى مرة أتخانق معاها خڼاقه جامده وقالها بعصبيه.
مراته طبطبت على كتفه بتحاول تهدى من عصبيته المفرطه وقالت بنبرة لينه براحه على بنتك يامصطفى الولد فى حاله وقمه الأدب والأحترام وعينه مابتترفعش علينا بسوء وماشفناش منه حاجه وحشه وأمه ست غلبانه وطيبه ومتنساش أنهم جيرانا من زمان وبنتك متربيه ومعملتش حاجه تغضب ربنا.
ألتفت لبنته وقالها بحزم كلامى مش هأعيده تانى يافدوى الولد ده مالكيش دعوة بيه لاهو من مقامنا ولا فى مستوانا.
فدوى قالت بأرتعاش خوفا من أبوها حاضر..حاضر يابابا.
فدوى وسامح حصلوا على مجموع كبير فى الثانويه أهلهم لدخول كليه العلوم كانت فرحانه أن سامح معاها فى نفس الكليه بتحبه لكن ماكنتش بتبين مشاعرها ..لحد ماسامح طلب منها يقعدوا فى مكان عام ووافقته دون تردد..عزمها على كوكتيل لأنه عارف أنها بتحب تأكله وهو طلب شاى لنفسه وبعد مده طويله من الصمت سامح أخد نفس عميق وطلعه على هيئه تنهيده طويله وقالها.
فدوى أستغربت من سؤاله وحركت رأسها يمين وشمال من غباؤة ومع ذلك أتنهدت وقالت بأبتسامه هاديه طب بذمتك ده سؤال تسألهولى ده أنت المفروض تكون عارف جواب سؤالك وبمشاعرى حتى لو مش هبوح ليك ومع ذلك أيوة ياسيدى بحبك لكن لما بابا لمحك شخط فيا وزعقلى وقفل شباك البلكونه سامح أنا هستناك بس أرجوك وفى بوعدك ليا ..أتنهدت جامد وشردت وهى باصه للفراغ اللى قدامها وبعد ثوانى كملت وهى باصه. وقالت برجاء حار..عافر عشان لما تتقدملى مابيقاش قدام بابا أى حجه.
كل واحد فيهم بقى بيذاكر بكل جهده رغم الشباك المقفول اللى مابيتفتحش نهائى إلا لو أبوها فتحه للضرورة القصوى ..أما فدوى فكانت بتدخل أوضتها وتقفل الباب وراها وتبدأ بفتح النور وتقفله 3 مرات كأشارة منها لسامح بتحية المساء وسامح بيبعت لها نفس الأشارة وفضلوا على الحال ده كلامهم ولقاءتهم كانت بتم فى الكليه فقط لغايه ماخلصوا وحصل كل واحد منهم على شهاده البكالوريس بتقدير أمتياز ..وهو أشتغل مندوب فى شركه أدويه ومرتبه معقول بالنسبه لواحد لسه متخرج وبعد سنتين أتقدم لخطبة فدوى بصحبة مامته لكن أبوها أول ماشافه ضحك بسخريه بسبب حالتهم المتواضعه وقال بنزق.
أهلا ياسى سامح مش عيب عليك تجيب الست الوالده