قصة تحية المساء بقلم ياسمين احمد
وتهينها معاك وأنت عارف كويس ردى هيكون أيه يابنى متنساش أن فى فارق بينا بالظبط زى السما والأرض أتفضل مع السلامه بنتى يوم ماهتتجوز هجوزها لواحد ذو حسب ونسب مش واحد زيك هدومه دايبه مابيغيرهاش غير مرتين فى السنه.
كلمات مصطفى أبو فدوى كان زى نصل السکين اللى دبح بيه سامح ومامته ومع ذلك سامح قام من مكانه ومامته كذلك وقال لحماه بمنتهى الهدوء.
خرج سامح من بيت حبيبته زعلان وأول مارجع شقته مامته قعدت جنبه وطبطبت عليه وهى بتحاول تواسيه عشان تطلعه من حزنه.
سامح عشان خاطرى يابنى أنسى فدوى باباها راجل شړانى وممكن يأذيك لو فضلت تلح عليه عشان تتجوز بنته أنا مش حمل خسراتك.
مامته أبتسمتله وكملت على كلامه وعارفه أنها بتحبك بس أبوها عصبى أوى وأنت مش قده.
مش هيأس وهروح أطلبها منه تانى وتالت ورابع لغايه لما يزهق ويوافق على جوازنا.
سامح راح يطلب فدوى من باباها أكتر من مرة وكل مرة يحرجه وينزله من عنده حزين مهموم ومش بس كده ده بدأ يبعت فيه شكاوى كيديه فى مقر عمله عشان يشوة صورته قدام زملاؤة فى العمل ومع ذلك سامح مابطلش وفضل يلح عليه لغايه مافى يوم مصطفى طلب له البوليس فى شكوى كيديه بيتهمه بالتحرش ببنته لولا تدخل أصحاب ومعارف سامح عشان مايتسجنش..أما فدوى فملت من تصرفات أبوها أتجاه حبيبها وبرغم التهافت عليها من العرسان وتقدملها أتنين ذو مناصب عليا على فترتين متقاربين ومع ذلك رفضتهم وبأصرار فما كان من أبوها سوى أنه ضربها ضړب مپرح عشان يثنيها عن رأيها وتمسكها بسامح وفى الأخر لملمت هدومها وتركت البيت وراحت تقيم عند عمها وبدأت تحكى حكايتها مع سامح وأنه شاب على خلق ودين وأخلاق لكن حالته الماديه على قده فعمها قالها.
عمها سأل عليه الأول والكل شهد أنه شاب مسالم لا بيعرف بنات ولا عمرة دخن سېجارة فطلب من فدوى يقابله ويقعد معاه ..سامح راح له وتفاهم وياه أتضح كمان أنه بيتمتع بخفه ډم فعمها حضنها وطبطب عليها وقالها بأصرار وعزيمه.
على بركه الله يابنتى الشاب ده ممتاز جدا ومحترم وفهمنى كل ظروفه وبنى آدم ملتزم وهيحافظ عليكى.
مالكيش دعوة بأبوكى أنا هتصرف وياه وأقنعه ولو ما أقتنعش هو حر أنتى اللى هتتجوزى مش هوه وحرة فى أختيارك.
ياحبيبى ياعمى أنت الوحيد اللى واقف فى صفى أنت وماما.
وأنتى حبيبتى وبنت الغالى رغم أنه دماغه ناشفه.
مصطفى كان فى سفريه تخص عمله لمده أسبوع ولما رجع البيت فضل يدور على بنته لما ملاقاهاش ومراته كانت بتجيب طلبات البيت مع والدة سامح..لكن هو نزل من الشقه زى الصاروخ وراح شقه سامح وفضل يخبط على الباب پعنف فهو فتحله ومصطفى عينه بتشع شړ فمسكه من هدومه وصړخ فى وشه بهستريه.
معرفش.
سابه وراح يدور فى الشقه كلها وملاقاهاش فراحله تانى وزعقله.
أنت بنى آدم معندكش ريحه الډم ضحكت على بنتى وأوهمتها بحب خايب زيك أنا متأكد أنك مخبيها عشان تحطنى قدام الأمر الواقع أنطق بنتى فين..فين.
مصطفى الڠضب كان عماه وصفع سامح على وشه 6 مرات متواصله لحد ماشفايفه جابت ډم والباب الشقه مفتوح فى اللحظه دى مامته رجعت ولسه هيصفعه تانى راحت واقفه قدام مصطفى ومسكت أيدة بقوة تبعده عن أبنها وقالت بكبرياء وشموخ.
سامح قاله بنبرة قويه وحازمه أنت هنا فى بيتى ولو ماكنتش فى مقام أبويا كنت عرفت أخد حقى منك بس أنا عامل أحترام لأمى