السبت 23 نوفمبر 2024

قصة الوجهة الحزين بقلم ياسمين احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

قصة الوجهة الحزين
قصة الوجهة الحزين بقلم ياسمين احمد

علم تلاقيه تعبان بس ونسي يجيبهم المهم أنه كويس.
علم حس پخنقه وقال هو مش تعبان ولاحاجه يامستر أنا اللى مغفل ومختوم على قفايا البيه بيأخد تمن تعبى وشقايا عشان أطلعه راجل وفى الأخر بيتسرمح بيهم.
معلش على العموم حاول تفهمه باللين أن اللى بيعمله ده غلط وهيجيب نتيجه عكسيه وممكن يضيع مستقبله.
ألف شكر يامستر أنك عرفتنى.
علم قفل الموبايل مع المدرس وألتفت لمراته وسألها.
أبنك بيروح فين وبيصرف الفلوس فى أيه ياسنيه
مراته أرتبكت وردت على جوزها بتلعثم بص ياعلم أنا هقولك على كل حاجه بس عشان خاطرى لما يجى أتكلم معاه بالراحه.
علم صړخ فى وشها وقال أتكلمى ياسنيه عشان أنا روحى بقت فى منخيرى أبنك فين وبيعمل أيه من ورايا
بص هو ساعات كان بيروح الدورس وساعات تانية لا وبشوفه على طول بيشترى هدوم جديده وعطور وبيشرب سجاير ولما بسأله بيعمل كده ليه يقولى أصلى ماشى تبع الموضه فبأضطر أبيع دهبى اللى أنت جبتهولى أو أى حاجه عشان خاطر أسدد فلوس الدورس.
فيه حاجه تانيه مخبياها عليا
سنيه حست أنها بترتعش قدام جوزها خصوصا أنها شافته فى قمه ثورته ومش هيعدى اليوم على خير فكملت وأحيانا كان بيأخد من مصروف أخواته لو معنديش حاجه أبيعها سامحنى ياعلم ڠصب عنى ماكنتش عاوزة أقولك عشان ماتزعلش.
وتفتكرى يعنى لما أكون مختوم على قفايا منك ومن أبنك مابقاش زعلان روحى ياسنيه الله يسامحك على اللى بتعملوة فيا.
شويه ورجع محى وأول مادخل من باب الشقه ولسه هيروح على أوضته أبوه وقفه وقاله پحده أستنى عندك تعالى عاوز أتكلم معاك.
محى ألتفت بوشه لأبوة وقاله بضيق خير يابابا نعم.
قلتلك تعالى.
محى راح وقف قدام أبوة من غير مايتكلم فعلم قاله أفهم بقى أنا مقصر معاك فى أيه عشان تعمل فيا كده مابتحضرش الدورس الخصوصيه وعمالين رباطيه عليا أنت وأمك يعنى أنا بشتغل ليل ونهار عشان أكبركم وأعلمك أنت وأخواتك وفى الأخر بتأخد الفلوس تشترى بيهم لبس وسجاير.
محى قاله بلا مبالاه أيه المشكله يابابا أنا بعمل زى صحابى هما مش أحسن منى فى حاجه.
وهو أنت طلبت منى لبس ماجبتلكش ده مافيش طلب بتطلبه منى غير لما بعملهولك بس أنت خيبت رجائى فيك روح يابنى الله لايسامحك.
محى نفخ وقال بعلو صوته يووووة مش هنخلص من الموال ده أنا هريحك منى وهأسيبلك البيت عشان ترتاح.
علم الدين مقدرش يمسك نفسه وراح ضارب محى بالقلم على وشه وقال بزعيق أخرس ماسمعش صوتك خالص يعنى غلطان وبتعلى صوتك عليا وكمان مش عاجبك.
أيوة مش عاجبنى العيشه دى طول الشهر مابنكلش غير الفول والطعميه ونادر لما بنأكل أكله حلوة زى باقى البشر حياه ممله فاترة بصحى ألقيك مش موجود وبرجع ألقيك نمت حتى أخواتى كل واحد منهم فى حاله أنا ماشى وسايبهلكم مخضرة.
محى طلع من شقته وراح بات عند صاحبه أما علم الدين فوقف قدام سجاده الصلاه يصلى ويحسبن على أبنه.
أنهى محى الثانويه العامه ومجموعه مأهلهوش غير تجارة أنتساب وبعد ألحاح من أمه رجع البيت لكن للأسف زى ماهو وبدل ما الأمور تهدى وتلين بينه وبين أبوة لا الأمور كانت بتتعقد أكتر ورسب محى فى أول سنه من الكليه رغم أنه مابيروحهاش وكل مايحصل شد بينه وبين أبوة يفضل علم الدين يحسبن عليه وفى يوم علم كان بيفضفض مع المدير بتاعه عن أبنه فالمدير أقترح عليه أنه يشتغل معاه فى نفس الهيئه منه يتمرن على الشغل ويحاول ينصحه أنه يعامل أبوة بأحترام وبالفعل محى أشتغل وأهمل الكليه تماما لكن يفضل أبن عاص لوالده كان بيروح الشغل يوم وعشرة لا ..لغايه ماجه اليوم اللى كان علم الدين بيصلى ويبكى على سجاده الصلاه ولسان حاله مابيرددش غير بكلمه واحده حسبى الله ونعم الوكيل ..حسبى الله ونعم الوكيل وفاضت روحه إلى الخالق محى أصيب پصدمه وعمل عزاء لأبوة ولأول مرة يحس بالفقد وأن أبوه ماټ وهو غير راضى عنه كان مخڼوق وبيبكى بأنهيار حس فعلا أن ضهرة أتقطم وسنده فى الحياه معدش موجود شويه بشويه محى بيتغير للأحسن بدأ يخف من شرب السجاير لكن ماقطعهاش..لكن قطع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات