قصة احببت خاطفى بقلم تسنيم المرشدى
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اسكربيت أحببت خاطفي
بقلم تسنيم المرشدي
خلصت لبسها وكان جيب جلد لونها أسود قصيرة جدا وعليها قميص أوف وايت وتعمدت تسيب بعض الزراير مفتوحة حطت لمساتها الأخيرة في الميك أب قبل ما تخرج من أوضتها نزلت على سلم الفيلا ولمحت طيف بابها بيتكلم في الموبايل.
راحت ناحيته وباسته في خده وقالت
داد أنا خارجة
شاور لها تستنى وخلص المكالمة بتاعته وبص لها
ردت عليه وهي بتقلب عيونها بإسيتاء
هسهر مع الشلة يا داد المفروض تكون حفظت!
اتنهد بضيق قبل ما يردد
بس أنا مبقاش عاجبني الوضع بتاعك دا يا ساندرا خروج كل يوم بعد الساعة ١٢ مش معقول كدا يابنتي
ساندرا قربت منه وباسته تاني في خده وسألته
أنت بتثق في بنتك ولا لأ
من غير تفكير جاوبها
أكيد طبعا واثق فيكي ودا إيه علاقته باللي بقوله
علاقته إنك طلاما واثق فيا يعني أنا مش بعمل حاجة غلط وطلاما مش بعمل حاجة غلط يبقى سيبني براحتي بليز أنا حابة حياتي كدا وصدقني مش هعمل حاجة تضايقك أبدا
أخد نفس وخرجه ببطئ وقالها
والله مش عارف أقولك إيه كل مرة تضحكي عليا بكلمتين وتعملي اللي في دماغك
ضحكت بميوعة وقالتله
مشت بسرعة من قدامه وردت على موبايلها اللي مبطلش رن
خلاص أنا جاية أهو بطلي زن بقى
نهت المكالمة وركبت العربية واتحركت بيها برا الفيلا وبعد ما قطعت نص الطريق اتفاجئت بظهور شخص قدامها حاولت تتفداه بس سرعتها منعتها وفجأة وقع من طوله قدام العربية صړخت بصوت عالي ونزلت من العربية وهي مخضۏضة.
أنت كويس حصلك حاجة بليز رد عليا طيب أوديك المستشفى
مكنش فيه صوت طالع منه يطمنها وفي ثواني اتفاجئت بأشخاص كتير كانوا ملثمين حاوطوها وكانوا ماسكين سلاح في أيديهم من هول المنظر مقدرتش تنطق ولا تصرخ بحد تستنجد بيه مررت عيونها عليهم بړعب واضح وفجأة واحد منهم خپطها على راسها خلاها تفقد الوعي.
افتكرت اللي حصل والخۏف سيطر عليها حاولت تنادي على حد تحاول تفهم إيه اللي بيحصل بس صوتها كانت بيطلع بالعافية ومع ذلك جاهدت مع نفسها
مفيش رد ولا حاجة اتغيرت مالت براسها للجنب كانت حاسة بتعب وإرهاق شديد قاعدتها كانت متعبة ومسببة لها ۏجع في كل جسمها قلبها دق بړعب لما سمعت الباب بيفتح بصت عليه وحاولت تشوف هيئة الشخص اللي داخل بس فشلت بسبب قلة الإضاءة في المكان.
كان قلبها بيدق جامد كل ما حست بقربه منها بس حاولت تتحلى بالشجاعة واتكلمت بنبرة حادة
أنت مين وعايز مني إيه
شد كرسي وحطه قدامها وقعد عليه وهنا وضحت ملامحه بالكامل لساندرا اللي بصت له پخوف كبير كان شاب في التلاتينات واضح جدا طوله المبالغ من رجليه اللي لمست رجليها وهو مكنش قريب منها للدرجة دي كان أسمر جدا وعيونه بتلمع شكله يرعب!
بلعت ريقها وسألته تاني بنبرة أهدى
ممكن أعرف أنا فين وبعمل إيه هنا
رد عليها بصوت خشن
ميخصكيش تعرفي أنتي فين بس ممكن أقولك بتعملي إيه هنا أنتي مخطۏفة يا حلوة
ساندرا برقت جامد ورددت آخر كلامه
مخطۏفة!!
رد عليها باستهزاء
أومال جايبينك نفسحك!
مقدرتش تستوعب مين اللي يكون أمر بكدا وسألته
مين اللي خاطفني وليه
غمز لها ورد عليها باختصار
ميخصكيش!
ساندرا خرجت عن صمتها وزعقت فيه
هو إيه اللي ميخصنيش مش أنا اللي مخطۏفة من حقي على الأقل أعرف ليه
ملامحه اتشدت جامد لدرجة رعبتها وقام وقف فجاءة بس دخول شخص تاني قطع اللي كان ناوي عليه
يا ليل الباشا على الخط وعايز يكلمك
بنبرة حادة رد عليه
جاي وراك
رجع بص لساندرا بغيظ وسابها ومشى قفل الباب وهي فضلت تصرخ وتحاول تفك أيديها بس فشلت لغاية ما عيونها وقعت على السلاسل المتعلقة في السقف وفكرت تعلق أيديها في الآلة الحادة اللي في آخر السلاسل عشان تقدر تفك الحبل ضحكت وبدأت تنفذ فكرتها.
مش عايز أي حد يلمسها تفضل تحت عنيك لغاية ما خطتي تمشي زي ما خططت لها وبعد كدا هدخل تمام
كان دا أمر الخاطف ل ليل اللي مكنش عاجبه أسلوبه لأنه مش بيحب الأوامر وخصوصا من أشخاص سفيهة وهو كان شايفه سفيه وتافه نهى المكالمة وقلب عيونه بنفاذ صبر ورجع للأوضة اللي فيها ساندرا.
عيونه وسعت لما ملقهاش مكانها دخل بسرعة يدور عليها واتفاجئ أنها بتهجم عليه والمفاجأة الأكبر أنها قدرت تفك نفسها الظاهر أنها جامدة بس للأسف متعرفش بتتعامل مع مين!
بحركة سريعة مأدركتهاش ساندرا كان موقعها على الأرض وهو فوقها مقيد