قصة احببت خاطفى بقلم تسنيم المرشدى
حركتها تماما الاتنين اتقابلوا في نظرة طويلة كانت مابين الخۏف والضيق بس المشاعر دي اختفت في لحظة.
الأتنين حسوا بهدوء غريب راودهم سكون حل قاطعه صوت أنفاسهم وسؤاله اللي طلع هادي عكس نبرته قبل كدا
فكيتي نفسك إزاي
بتحدي ردت عليه ساندرا
ميخصكش!
ملامحه احتدت تاني وهي الخۏف رجع لها قام وقف وقومها بس رفض يسيبها وفضل ماسك أيدها مشاها وراه لأقرب كرسي قابله وقعدها ڠصب عنها عليه ورجع ربطها تاني ساندرا كانت بتضحك وبتبصله بتحدي ونظراتها الواثقة كانت معصباه جدا.
ساندرا افتكرت لما كان قريب منها وضحكت بعفوية ضحكتها اختفت بسرعة أول ما افتكرت الوضع اللي وقعت فيه أخدت نفس وبصت للسلاسل النازلة من السقف واتنهدت بملل وهي بتفكر تعيد عملتها تاني.
كان عايز يساعده بس صوت جواه منعه وخلاه يقف يتفرج على اللي بتعمله سند بإيده على الحيطة ووقف يتابع اللي هيحصل في هدوء بعد لحظات لمح راسها اللي خرجتها تراقب المكان حاول ميظهرش نفسه ليها وردد بينه وبين نفسه
ساندرا خرجت من الأوضة بعد ما اتاكدت إن مفيش حد واقف برا وفضلت تتلفت حواليها كتير خوفا إن حد يظهر لها فجاءة واحد من الشباب اللي برا لمحها وكان هيقرب منها بس ليل منعه بإشارة من ايده فالشاب اتراجع ومحاولش يدخل بس كان متابع للي بيحصل.
ساندرا راحت نحيته البوابة الكبيرة اللي شافتها قدامها وحاولت تفتح الباب بس فشلت وفجاءة سمعت صوت بيهمس في ودنها
صړخت بخضة وبصت له پخوف صوت نفسها كان عالي قربت منه وفضلت ټضرب فيه وهي مڼهارة من العياط بسبب أملها اللي اتبخر بظهوره وفضلت تردد بنبرة مهزوزة
انتوا عايزين مني إيه حرام عليكم أنا معملتش حاجة سيبوني أمشي..
ليل مسك أيدها وضغط عليها جامد ومن غير ما يتكلم رجعها تاني الأوضة والمرة دي رفض إنه يربطها بالحبل قفل الباب عليهم وأجبرها تقعد على الكرسي وهو كمان قعد قصادها وسألها بنبرة حادة
ساندرا بصت له بإشمئزاز وردت عليه بهجوم
لما أعرف أنا هنا بعمل إيه
ليل اتنهد وحاول يتحلى بالصبر وبصوت جامد قال
معنديش أوامر إني أقولك حاجة..
بذهول رددت
أوامر! أوامر من مين مين اللي يفكر يعمل فيا كدا أنا عمر ما كان ليا عدو!
ليل ضحك باستهزاء وضحكته لفتت انتباه ساندرا اللي ركزت معاه وحست احساس غريب قد إيه ضحكته حلوة!
ممكن أفهم بتضحك على إيه
بنبرة واقفة قالها
أصل اللي عامل كدا حبيب مش عدو!
ساندرا مكنتش مستوعبة اللي قاله وعقلها مكنش مجمع مين اللي ممكن يعمل فيها كدا فسألته
حبيب! تقصد مين
مي صاحبتي مروان هنا ولا شادي ولا..
ليل قاطعها بحدة
ما قولت معنديش أوامر أقولك حاجة..
ليل قام وقف ومشى وهي جرت وراه بتحاول تعرف منه يقصد مين
أنت يا.. استنى عندك متمشيش وتسيبني كدا قولي الأول مين ال..
مكملتش كلامها لما قفل الباب وقطع عليها كلامها ساندرا فضلت تخبط على الباب جامد وتصرخ يمكن يرجع لها تاني لكن لا حياة لمن تنادي تعبت وصوتها راح خالص واضطرت أنها تستسلم للوضع اللي هي فيه دورت على حاجة تقدر تنام عليها بس ملقتش.
نفخت بضيق واضطرت تنام على الأرض الصلبة وعقلها مش بيفكر غير في كل اللي حواليها شكوكها كانت بتزيد حتى في نفسها النوم غلبها وقطع عليها حبال أفكارها ونامت من كتر التعب.
تاني يوم ساندرا صحيت على صوت بصت حواليها ولقت واحد بيحط لها أكل بصت له بقرف وبعد ما مشى جرت على الأكل وفضلت تاكل من غير حتى ما تعرف أنواع الأكل إيه وبعد ما خلصت حست بحكة شديدة في جسمها مقدرتش تستحملها وكل ما ثانية تعدي تزيد أكتر وتحس بالۏجع أكتر.
فضلت تصرخ وهي مش عارفة إيه اللي بيحصلها بصت لجسمها بخضة لما لاحظت حبوب لونها أحمر ظهرت بشكل ملحوظ وفي ثواني الباب اتفتح وليل دخل بملامح حادة وبفتور سألها
في إيه على الصبح
ساندرا قامت وقفت ومبطلتش هرش في جسمها وهي بتقوله
أنتوا أكلتوني إيه مش قادرة..
ليل لاحظ الحبوب وبص على الأكل وسألها بنبرة جامدة
انتي عندك حساسية من حاجة معينة
بهجوم شديد في ردها قالتله
معرفش معرفش أول مرة أكل الأكل دا..
ليل اتنهد وسابها وخرج وهي جرت وراه وزعقت بصوت عالي
أنت سايبني ورايح فين أنا مش قادرة استحمل..
ليل منعها تكمل مشي بإيده اللي تقريبا اتحطت عليها وأمرها
ارجعي مكانك وأنا هتصرف..
شاور بعيونه